الخميس، 11 فبراير 2010

استيقضت ...

وبعثرت ماجمعت لها من الدقائق
وكسرت عقارب الساعات
ترفض الإحساس
تخاف أن يراها الناس
تقول لي بأنها تأخرت
تنعتني بفقري للثواني
وأنني أقامر بأوقاتي و زماني
وأنني قد سقيت ساعتي نبيذا
لتثمل تلك العقارب
و بللت كل لحظة بسلاف ذاك الكأس
وقلبت أجندتي لتحسب لي أيامنا بالعكس
وحبستها بتخلف الأفكار وبطئ البداوة
فأستعجلت..!
وكم بكت...!
لتلحق دوني الحضارة
وتعزفني كموسيقا قديمة
في (نوتة) لاتليق بآلة كتطور القيثارة
فراحت تلهث في زواياي
كمن تاه فيني عن منصب الإدارة
فبعثرتني...!
كشراذم لفئة تخالف القانون
أو كمن لايفقهون ولايدركون
تظن أنني كبلادة المجانين
أو كأكوم الجليد بقطب الجنوب مركون
وأعجزت شمسها أو أنكرت دفئ العيون
فجغرافيتي وطبيعتي أمامها بدائية تكون
أناآسف جدا
لأنني بحضورك أجهل أسباب السكون
وأجهل أسباب طغيان فرعون
فأكره الرجال وتثير ولادة الذكور فيني الجنون
وأود لو أغلقت عليكي محاني أظلعي كسجون
وأوقف الزمان ولاتشرق شمس فأنتي نوري المسكون
أرئيتي كم كنتي بعجلة ولم تستوعبي تخلفي الحنون
أناآسف جدا
فلو نسيتيني وتماديتي ضمن حرصي أوطغيتي
فرتبيني و أغسلي أفكاري الوضيعة ربما كنتي أكتفيتي
أعيدي نسج كيانن تهالك من إحتضان ماأحتويتي
فوحدك يملك الحق بتغير لوني وطلائي كما أبتغيتي
إرفضي نومي على الأرض وبللي وسادتي لأحس أنك بكيتي
أناآسف أخيرا
وجائكي أسفي ليقنعكي بأن ظلمك متمرد و آسف عليكي
فقد رحلتي بجحود تناغم مع وقع أقدام إجتياح اليهود
كأنك تنازلتي عن تراب جسدي بنيت من غادر رافض بأن يعود
فلماذا ....؟
حرثتي أرض وحجرتي وأ شجار شرشفي ومخدتي ورسمات الورود
جففت نبع دمي وأسكنتي غولا حزيننا بإحساس الجحود
وهدمتي غرفت تهاوت فوق جسدي و أطفال ذاكرتي شهود
ألا تتأسفي من دون جدا أسف فقط قوليها بسيطة لكي أعود
أو ليأهلني أحد غيرك ويشعل أعضاء موقدي ليدفئ البرود
لن تتأسفي ..........!!؟
إذا فليتك تتوهين مثلي بغرائب الليل
وتنكرك حتى أرصفة شوارع فلاتتزن وتسير دائما بالميل
وتتمزق أغطيت نسجتها أيد توفيت وجرفها جبروت ذاك السيل
وتفقدين وسادة ملئتها حجارة بقسوة تكره حمل رأس له تشيل
وتتكئين على جدرانن تحس بالنعاس وتسقط من نومها الثقيل
وتصابين بأجفانن مريضة بالنوم ولاتكتفي ولايقنعها ترياق غفوة العليل
وتشرق شمس تحرق كل شبر و سنتمتر وكل ميل
وترين ذاك الحين جهلي المظلم كنبراس ينادي سباتك الطويل
وتأتيني بآلام نومك راضيتا بأسف ترددينه كمذنب بإبتهالات وتراتيل
وأراكي من داخل القضبان تنعمين بحرية أثقلها نعاس ذليل
وعندها سأقول آسف جدا فالنوم في خرائبي شبية المستحيل
لأن النوم في ذاتي سم أبدي يقتل استيقاظك ..!!
أتنامين بين أذرعي كميت وقتيل..؟؟
((تمت))
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-11-22 19:55:43
واقع وحنا . . .
مستحيل
جسم توفى .. بلا ولادة
مسكين الجنين ..
ذاق بالرحم الشهادة
ذنب هالجسم إحتواه
بفوضة ..وإرتباك . .
نزاعات . .
وهتافات ...
ثورة في كل الجهات
تستجدي الموت الطويل
تطرد من أطرافي الشلل
تستقل بهالجسد مثل الدول
وتعيد ترسيم الحدود
وتبين الفرق بين هالذله و الجنود
دستورنا المرغم بلا حجم وخالي من البنود
وسجننا حرية ترضخ لجدران وقيود
وضعف شماعته أقدارماتنقص تزود
ويرتد الإحساس
وتعفن أجسادنا يسري من أقدامنا للرأس
ويتلاشى جمودنا من ثقل البرود
ونذوق ملمس الرفض في نكهة وجود
نطلق بلاوعي صرخة أموات جاها مخاض مولود
ليه . .مستحيل..
أيه .. ثورة .. وإحتلال
كل مافينا ركام وحنا بقايا من دمار
صعب .. نولد من جديد
وش يرمم ماتمزق بالوريد
من بيلظم هالشفاه ويخيطها ويعيد
ومستحيل..
أي سد يمنع دموع أم لو تسيل
تعزي وقوفنا لرجول تميل
وليه ماتسندني ... تغصب عيونك على الليل
خل نتواعد..
ونشكل من حطامنا إنسان
نصبغ سواد أيامنا ونستبدل الأحزان
ونرثي شقوق في ملابس عنفوان
ونحس فينا ..
ولانبيع الإبتسامه لمن باع وإشترى فينا
ألا .. نامت ... عيون .. ترعبنا
ووقتها .. وقتها .. في غفوته .. نقدر نعترف فينا
(تمت)
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-11-22 19:54:53
ياأول الشروق
أقرء الصبح السلام
وأنقل له ...
الأمنيات .. بحذر وإهتمام
قل .. له
ياليتنا ياصبح ..
لو نتبادل الأدوار يوماً
لتشرب قهوتي عني
وتقرأ مثلي .. الجريدة..
بأخبارها القبيحة دوماً
وأجوب عنك الأرض
بالطول .. بالميل .. ثم العرض
لأيقض الناس في الصباح
وألغي خرافة الديك ..
كي لايكرر الصياح
وأمر سرير.. حبيبتي
وكأنني .. صدفه
فتفر شفاهها من وجهها
فترى الجروح فيا..
فيخيفها .. واقع .. آلامه جليد
فترجع ..
لدفئ وجهها وتكتفي
برسم إبتسامه ..
ضمن إطار ذاك الوجه
وتغمض الأجفان..
كمن يدعي النوم
فأغار من خيط النعاس
الذي قد أستسلمت له عيونها .. نوماً
فأثور .. ثم يرتسم الغضب
وأهز .. أقدام السرير .. فترتعب
فتسألني .. ماذا دهاني
وعندها.. أجل .. ياصبح
سأكون مرغماً
وأيقض عنفوان رجال قد غفى
وأجبره .. على الكذب
أجل . .!؟
فوقتها ياصبح لن أقول الحقيقة
سأكذب ..
وأقول .. ماذا ..
كيف أعلل إنزعاجي .. دلني على الطريقة
أجل .. ياصبح
سأقول .. أنني مرهق .. ويضنيني التعب
وأنني .. لم أنم .. بالأمس جيداً
وأسهرني .. شعور غريب ..
وكأنني .. أحمل بين حنايا أضلعي
بحر .. بموج يضطرب
وأن طبعي هكذااا
وأقول لها بنبرت جشه
وصوت لايكترث
(صباح الخير)
وعندها .. ماذا تراني قائل
ياصبح .. قد ورطتني
لو كان السؤااال .. لماذا ...!؟
تسهدت أجفانك .. من ذاك الأرق
ماذااا .. أي حرف ينوب عني هنا
أجبني ..!!
أأبوح .. لها .. وأقو ل .. بأنني متيم ومحب
قل أي شيئ ... أرجوك ياصبح
لاتصمت ... أجب
(تمت)
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-11-22 19:53:56
بالكتـب والعلـم تفسيـر سلـيـم ...........لكل حرف ضاع في منهج زحـام
يوصـل العبـره خبيـر أو فهيـم ...........يتقن التمحيص يبنـي مـن الهـدام
ياعقـول تـروم الفكـر العقـيـم ...........بـي طلاسـم لارمـوز ولا كـلام
طنخـة العلـم بدفاترتكـم تقـيـم ...........نخوتي للي يشـوش مـن العـدام
ماهي لو رفرف ولا طـار الظليـم ...........ليتها طـب وعـدوه مـن زكـام
قصتي ماهي وساوس مـن رجيـم ...........من البدايـة وأسمعونـي بإهتمـام
ورددوهـا لكـل معلـول وسقيـم ...........لجــــل يحمـد ربنـا دوم الــدوام
ماأنولـدت ولاأمــوت ولأقـيـم ...........ركـز وحـاول تـــسولـف للأنـام
أو أعيش ولانـي حـي الله عليـم ...........ولالي أرض أو بلد طيـف وهـام
ــ مانـي مجنـون ولانـي كالغشيـم ...........والله إنـي مـورد الفكـره تـمـام
وإن عجزت إحفظني كالسر الكتيـم ...........لاتــــــقلـد عـالـم أنـكـر وقــام
أرسم أدوار الطفولـة فـوق غيـم ...........وأذكـر أمـي ماولدتنـي بالغمـام
وأسرد أحـداث الحيـاة بمستقيـم ...........وأوصل لعهـد الخلافـه والإمـام
كنـت نـد للتتـار وهـم غريـم ...........بالوطيـس ويثقــــل الـدم الحسـام
امتطيت الخيل في صحـرى أهيـم ...........صعلكة عـروة وقوسـة والسهـام
وأسجد وكفـي تضـر ع للرحيـم ...........وين كنت وليه غبيت ألفيـن عـام
ياوجودي جود من شخـص كريـم ...........نـــــغصـوا كينونتـي بحلـم النـيـام
أكلـم الأقـدار وأستجـدي الحليـم ...........يابشر كني بقايا جمعوني من حطام
ياصرير الجوف كالسقـف القديـم ...........والألـم كالعـث يـنخـر بالعظــــام
وأصفي ناي والمواجـع بالصميـم ...........تــعـزف بذاتـي ضيـاع وإنهـزام
استباح أصداعي ضيم فوق ضيـم ...........تسرب الذل وسكـن عقـب الشـآم
غلطة ألـي يوثـق بغـدر اللئيــم ...........وماوثقـت بكـــــل غـدار و للثـام
ياغبـاء القفـل ووجـوده عـديــم ...........شـــــرع الدرفـات وستـار المنـام
مالح الدمع وكـوى جـرح الكليـم ...........وأختـــرقني شعـاع ويتمتـم حـرام
يسأل الجدران عن جرمي الجسيـم ...........هـــــو جسـد ولامقـابـــــر فيتـنـام
ولاجحافل تحـرث لجسـم لرديـم ...........أومرجع آلام العرب من دور سـام
ياحريـق يقلـب الجـوف لهشيـم ...........ترفرف الروح خبطت طير وحـام
والرماد يضيع فـي عـج وسديـم ...........وينتشر بالكـون والريــــح ابتـلام
لويـذر بمـرود يكحـل حـريـم ...........تـجوع هالعيـن لدمـوع بلاصيـام
وإن سفى له رواق بيت أمسى جحيم ...........أفتقـدهـم هالـتـشـــــرد رد ورام
ولاتـوزع بالبشـر حـزنٍ ألـيـم ...........أدمنوا لأبر الدمـوع بشكـل عـام
تضمني أحجار الملاجـئ كاليتيـم ...........شمع بأحداقـن تقمصهـا الظـلام
وأصب مني بكاسهم خمـر ونديـم ...........برنت أقداحي نغـم صـب المقـام
لحن يائس لوطـرى لذاتـه يشيـم ...........أي ذات مـن خلـيـط بـــلاقـوام
ثقب باب له صفيـر مـن النسيـم ...........نبهتـه أمـه وسـط شـارع ينـام
ويـن أمـي آه يالحضـن الحميـم ...........نبهتني لك زغـب فـرخ الحمـام
وأبكي إحساس غدر سطوة زعيـم ...........أفنى شعبه في حروب بـلا سـلام
يوم أنادي يرضـع آذانـه صميـم ...........يتـــــهـم خوفـي بتعـديـه النـظـام
نـادى لأيامـي بغسـاق وحميـم
......... أستبدلولي الأوكسجين بغـاز سـام
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-11-22 19:53:08
قم.. وأستعد ...!؟
--------------------------------------------------------------------------------
لأجـــــــــلها...؟
قم .. وأستعد
أثر نقع .. بأرض صفحتي
بوقع حوافر الخيول
أجعل رمالها ترتعد
جرر جيوش الرفض
إعبر سطوراً ..
كحواجز .. وللأفراح هيا .. نسترد
قف .. لاتخف ..
وتختفي خلف كثبان البكاء .. وتبتعد
ياأيها القلم الحزين ..
أتظن أن إنحناء ظهرك .. من طول السنين
وسواد العمامه .. طقوس تعني وفاء الدين
ياعبداً .. لطغيان عرش الدموع في مقر العين
يامن .. هرمت حتى قتلت إحساس الطفولة
يالثارات .. الضحك ..
ذاب جسد الحرف .. أصبح كالظلال من نحولة
ياقلم ..
فالنوقف الكتابه
ياألم ..
جرر ذيول الهزيمة بجيوش الكآبه
ولنبتدي ..
بحرفة .. وصنعة .. غريبة جديده
ياقلمي .. سنمارس .. الطلاء
ونصبغ الحروف .. ولو كانت ألوف
لكي .. لاتعكس إشعاع الوفاء
بلون .. مدهش .. لايشبه المألوف
أبيض.. لالا
أحمر .. تمهل .. ياقلمي تريث
سأصبغ عالمي .. بحبر كلون بؤبؤ عينها
أجل .. لون فريد .. .. فعيونها دووات
وحبرها سحري .. أجل ياقلمي البدوي
فليست .. مثلنا ..
هي من كوكب حجمه يمتد في جمالها الأزلي
وخصال شعرها .. مدار يجذب كوكبي
وحبر عينها .. يتقن الكلام ..
ويسحر القلوب ..
إنظر لقلبي قد غادر نحوها وودع مركز منكبي
فحبرها .. كأجنحة .. تنمو لأجساد الحروف
فتسمو .. محلقاً .. لإنعدام وزن ذاك الخوف
قم .. وأنتفض
أمسح كحل أيامي
ورمم عالمي
ورتب الشفاه .. في وجهي لتضحك
ويرقص عالمنا الجديد .. سكراناً .. وثملاً بكأس صوتها
ويكسر الحزن القديم .. محطما كل الرفوف
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-11-22 19:52:37
أنا .. سيدك ..!؟ ...إلى إمرأة دخانية .. تنفثها العوادم .. بمصانع الغرور --------------------------------------------------------------------------------
أتسأل ... من أكون
يا...ماذا...
أأقول .. لاشيئ
يا.. فضاء...
ولن تكبر
فأنت في سماء داخلي مركون
ومن .. منحك الغرور لكي تكون
فافي أحسن الأحوال ..لن أراك
فأنت.. مهما ثرت .. كغبار في فراغي
وستبقى ملعب للريح تهدر من سكون
أتقول .. أنك لا تراني
وأننا .. قبل ماألتقينا
مذ خلقنا ... وكبرنا .. ووعينا
صدقت ...
فمن يقول أن السجين تنفعه (الفلوس)
أو يستطيع بدقة أن يرى السماء ..
مهما أعتليت ..
ففي دركي الأسفل تطئطئ الرؤوس ..
أجل .. قل ماتشاء.. إن كنت بحجم مارد
يصنع الأهوال .. ويغير الأحوال
فأنت بداخل ظلمتي .. محبوس
ونور الشمس .. حسره
والغرور بكوبي .. أوهام فكره
وأيقى مرأة قُبحك .. وتلك حقيقة مره
ياماردي .. أتعرف من يضغط الدخان
قلها .. لاتستحي .. وشوشني من داخلي
ساأكبت الصدى وأشل فيه خطوات الخروج
أجل .. أنني الفانوس ..
يامن ترقد راضخاً ..لرحمة الفانوس
ربما .. ولكن
أنا فانوس أثري قديم
تلاشت .. وزالت .. نقوشي والزخارف
حزيناً .. ولست .. ضعيفاً .. ولم أكون يتيم
وأنت تضمحل بداخلي ..
وثقتي تحكم إغلاق سجنك ..
بظلمتي .. سأرويك برداً ..
وسترتدي ملابس الرجاء مكسور وخائف
ومهما .. قلت .. وأستنجدت بالأموات والمعارف
ستظل .. منكسر الجبين
لكي تستر آثار وسم الصاغرين
أنـــــــــــــــــــــــــــــا
نادر .. وحكايتي .. ترافق سندباد
وأنت .. منسي بداخلي وأسمك لن يعاد
وقد طلبت.. رحمتي .. متوسلاً
ترتجي مني سماح ..
ونسيت ... شيئاً
ففي بلاطي .. وأمام عرشي ومن له يرتاد
ينحني .. من جائني مأسوراً يُقاد
قدمت الولاء .. مرغماً وستنحني صاغراً ..
ولو على الملأ.. نطقت كاذباً .. بكبرياء و عناد
أعرفت الآن ... ياماردي المسكين الهزيل
أعرفت من أكون .. قلها أربع حروف ولاتكن بخيل
أجل .. أنا .... سيدك
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-11-22 19:48:53
إلى أمي ...حفظ الله لكم أمهاتك ..
يمه...
عندي سؤال
أضناني .. جوابه
وقف بالشرق..
ودونه ملحمة
وأنا ديلامنشا ..
و فقدت بغيبتك وجهاتي
ورمح وعتاد .. يوصلني .. بليا حصان
جوابه .. ماعمري خشيته ولاهبته
ولو أستبدل علامة الإستفهام...
بجمجمة وعظمين
يرفرف بها الموت الأسود .. ينبهني
يغير أسماء أصابع أقدامي بطريق خطاي ..
حافة... ووادي .. و...هلاك .. وسقوط .. وآخر إصبع كني سمعته يناديله ... محال
يمه...هذي أصابع خطوتي خمسه .. وطريقي عثرة ورصيفة زلال
يمه..
منهو مثلي يستجدي شوفك سكب دنياه بأحضانك خيال
يبكي قهر .. ودمعه .. دايم قصر ماطفى حسراته وهمه
يمه..
منهو مثلي .. يحفر صحاري غيبتك بأظافره معول لللآمال
يستمد الأيام .. لو من آثار لأقدامك على تراب يشمه
يمه..
منهو مثلي.. يكذب عيونه ويغمضها ويمني بالمسته الأوصال
يستبد بكل شي في طريقه كنه أعمى يصطدم فيه ويضمه
يمه..
منهو مثلي... عجز يخدع شفاهه بالضحك المزيف .. ماسرق من فطرة الضحكة جمال
يستصغر شفاه كل من يضحك دون أمه لمس بسمتك إعجاز ملئ كوني وضمه
يمه..
منهو مثلي.. يشوف الناس من قبره وهو ميت من غيابك ولازال
يرتجي ظلام اللحد .. لجل يعيش عمره بغيبتك ليل وإنتي نوره و حلمه
يمه...
منهو مثلي.. صفى جوفه كهف والجسد من غيبتك كنه جبال
تزئر ..آلامي .. و إبتساماته الأخيره تحتضر ..تنزفك وأنتي زمرة أفراحي ودمه
يمه...
منهو مثلي... عكس البشر دوم وجهاته يعاندهم وهو متأكد بلانقاش و إحتمال
كان كبير وبدى يصغر طفولته تنبض بك وشريانه هي أذرعتك وقلبه حضنك يحتويه ويلمه
يمه ..
منهو مثلي. من شوقه راح يعيد ويقلد كل طيحاته وخطواته كنه في عمر الأطفال
ودي أمش قبل مأحبي .. لجل ألخبط بداياتي ..وأعيد كل ماأخطيت وتبقين ياأمي يمه
يمه ...
منهو مثلي..رفض فكرة خزانه ملابسه تكون مرتبه .. بغيبتك لاخزانه ولاترتيب بلاجدال
يحوس كل قمصانه وصفت تفهم ثيابه عليه.... تركض في زوايا الكركبه خوفها ماتكون معفسه قبل ترتديه
يمه..
منهو مثلي .. نثر في جيبه المشقوق مكعبات حروف بدى مثل الأبجديه ولاخالف ترتيبها أوحاد عنه ومال
لجل .. يرسم أثر دربه بألف وميم وياء .. عسى .. يلقاك .. ولو تبعثر سطابه موت .. تدلك مكعباته به مع الأيام لوصدفه تجيه
يمه .. وصاتي .. لو أتعب أعزومي وذيك النوايا تابوتي ..و موتي وحملتني وجيه أغراب وسواد أزوال
ردي لو سمعتي زفرتي جتك .. ضمي بقايايي وبلهفة دموعك نعشي والرفات أغسليه وأحتويه
يمه...
لاتلوميني ...لو قصرت وتستخسري دمعتك فيا وأنا محروم مضى عمره وعاش من دونك كماتمثال
رجيتك .. ليت أحضانك هي أكفاني .. وتاطين بخطوتك رمال تحتها رقد بسرور جثماني
يمه ...
وقتها .. منهومثلي .. حتى في موته باقي يحس أنه طفل ضربوه وعوروه أعيال
وجى يشتكي لمه .. وضمته في قبره لجل ينام وبيديها كسته رمال عطي من حنانك تدفي لمستك برد رمال
يمه ...
نعست ..
أرجوك .. بغيت أنام .. لجل أشوفك .. قبل ينقفل قبري ..
وأفز وترد الروح ووارجع طفل ماشبت ولاأنحنى ظهري
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-11-22 19:47:47
السجن الأدبي ][ ...
--------------------------------------------------------------------------------
بالون الأحمر إلى أستاذي الكبير فهيد العنزي.. إحرص .. فأنا مجرم دولي
... والمعنى في قعر البحر وأنت ااأعمق البحور
ولاتصدق بأن لون الحروف أحمر .. وإنما .. للتمويه .. لكي يتوه قضاتنا عن ممارساتنا
ههههه
إلى محكمة الأيام... وسطوة القضاة والنظام فمذ ولدت .. وتعذيبي .. جاري .. وأنا عنه ألهث .. في سباق والمضمار من آآآآآآآآآلام
وكأن .. صرخة الولادة ...
تغير مفهوم الشهيق .. فيها ..
بدت و كأنها صافرة البداية .. لسباق مضماره يمتد..... دون توقف فلا نهاية لتواصل عبر أوردة الجسد
وأرهقت كل عداد جمع الزمن ووقف مذهولاَ وقتها .. فكل الكريات غادرة دمي ولم يعد أحمر قاني .. لتعلن بياضه الشفاف ورفرفت روحي ترتجي إستسلام
يامحامي الدفاع .. أغرب ..
فقضبان قفص الرحمة .. نفرت من عدالة بكفة واحده
وعلمتني بأسمك ...
فقد رأتك وأنت تسقط من أوراق قصة الأقزام
فعطرك .. كإمتداد نتانة لجوارب ..
بحذاء من عاصرماقبل التاريخ
في شح مياه ذاك الزمان... وجهل الجاكوزي بالإستحمام
عذراً ... ولعلمك فقد نفذ القماش الأسود
لأنني صنعت مريولك ستائراً
.. غادر .. حلبة المصارعة .. وجر ذيلك باللون الأحمر الذي فقد كان يثير .. من يرتادها .. كأشباهك يا... من تنقص لو حسبنا الرجال
وحجبت شمس أيامي .. فأنا لاأود أن أراك..
ياصاحب الكذب الثقيل ..
أثقلت بتلك المبادئ .. موازين الكلام
ألا ... تصدق
أنظر إلى واقعي
سترى الشروق بلون مظلم
فالليل قد بدلته بالصبح
دون قمر والنجوم مدامعي
فيا أيها المحامون
الـ (....)ـــرب
ماأجمل الهاء .. لتملئ الفراغ
وتكمل .. الهدوء .. في خلوة .. مستساغ اين لغت الدفاع التي فقدتموها
نسيتم .. أنا فقدت كل شيئ ولكن حفظت سراً باح به لي لسانكم
هلموا ... متعبون .. إذا يامآسينا لنبحث عن العرب
فقد نفذ قماش .. الرداء لتكتمل المحاكم و يختفي المظاليم
مجرم ... وقح ... وحرف الضاد
ضحيته .. جنيتم عليه .. بعذاب
وأنين .. إنتماءه .. لجدران بلا أبواب
وأنا أجهزة على ماتبقى .. وقلت له موت و إسترح
أجل .. فلن أخشى قول الحقيقة ..
وستعجزون .. عن تقليص مساحة زنزانتي
لتخفيف أربع وعشرين ساعة إضطهادية فعقمكم
بلا مصداقية يمنح التلقيح لأنسجة الحياة
عذراً ... لإحترام شخصي فمن حقي بأن أعتد بمنطقي وقناعتي وفكري
.. سيادة القضاة
جروحي جفت .. ولن أنزف
فأقذفوا أعصابي .. وشجواها
رأس مكامن كالخنادق يلتجي فيها شعوري المذعور
بمنجنيق ذراعكم وأستكبروا الحصاااة
فأنا ... فعلت .. مذنب .. وتشهد اليمين .. بتحريض يد سريه سميتها المعانات
ويدي .. أذكر أنها
وربما نسيت .. فقد كنت طفلاً
ولكن لو رأيتم أمي .. أسألوها فهي أم
ويجب أن تكون وتبقى كبيرة
كاانت.. علاقة يدي حميمة ووطيدة بجسدي الغائب
فقد كان وليمة دسمة
لتفنيه متلاشيا عوامل الحت والتعرية
منذ أن فارق الإنسان سطح الأرض .. وغادر يسحب خلفه أطفال عراه
أجل .. مجرم .. متعاونن وقد حرضتني عصابة كونية
لإحتلال كوكب كان من حق البشر ..
قبل أن تتحوروا .. بتهجين النقود
وطفرات لجينات الجشع ..
فتكاثروا كسرطان أو وباء
.. وخلفوا سلالة الطغاة
مجرم.. وهيهات .. ياقساوة السرير ..
بظلام سجنكم .. ستعجزون .. بمطرقتكم .. الحنونة إعزفوا الأنغام لتزعمون .. أنه ليس صوت الضمير .. من يتسلل في السكون
أجل .. فمن .. يستطيع سجن أنظار الضرير
فحريتكم .. سواد .. أتخذتموها ذريعه و رداء
وسجنكم .. أسود .. به ترسمون دستوراً .. فاقد لمالديه المعاني
ومحروم حتى من التهريج و الأداء
إذااا .. فلكل نظام .. ثغره
أما أنا .. فكنت أبحث عن خندق أو حفرة
لأدفن .. في قعرها ذاتي
وأحتفض برطوبة مايتركز بالدماغ من إعتصار لجذور بذرة تبقى من جفاف أشجار لفكرة
فالقعر كلما حفرتموه وشرعت درفاتها احضان الرمال .. كأنها تؤنبكم ..
وكأنها تتلوا عليكم دروس نسيتوها
بل قتلتم .. من يذكركم .. ودفعتموه لقعرها لتوئدونه
أنا مجرم .. وأضناني عناء كوكبكم .. ياتماثيل .. لاتدرك الحياة
بكل وقاحتي .. أطلب من تلك المطرقة الغبية ..
أن تقرع لتعلن الصمت وتجبر عالم أخرس .. بأن يوقف الكلام
هههه... كم أفكاكم غبية
أضيفوا .. جرعتاً لها من صميم قناعتي وشجاعتي .. لتثمر سجناً .. بلاهته سرمدية
.. لدي لكم حكماً .. يفوق .. أنكر الأساليب..
سترون غوانتا...ناموا..
وأبو ... غريب... أطفال .. ببرائتن ..غفوا و ناموا
سأخبر خطوتي .. لتغتال .. القياس والمسافة
وتستعد نفسياً ... وتفقد عقلها فلن تخشى حكماً أو تخافه
أنفوني سيراً على الأقدام .. لخارج الغلاف ... إلى الفضاء
فنحن .. تجمعنا صفات .. وتشبهنا .. ملامح الظلام والعناء
فأنا .. فارغ وماترونه غلاف.... وأنتم فضاء .. مظلم .. وأجسادكم صخر وكواكب حولي .. والدمع نيازك .. وشهب .. وحسرتي سيول لمسيرة الأجرام
ولكن .. بعد إختلاف .. الظروف.. ومابثته .. وكالة ناسا.. بوسائل الإعلام
فالنفي .. يمنحني الحيااااه..
والقمر وجدوا على سطحه بحور مضمونها مياه
بلانقود .. ولاقوارير .. يملئها شحكم لكي تباع
أرئيتم .. أنا .. مجرم .. وبقمة القناعه .. ورسوخ لا يشتته .. خلاف أو نزاع
فلو .. وربما .. لنقل صدفة ...
دون رفض اسمعوني واحسنوا .. الإنصات والاستماع
رغم .. جرمي .. وكلن بمجاله .. له بصماه كشاهد للإجتهاد و الإبداع
فقد إنتهينا من .. قضبانكم المطاطيه .. بمرونة بأصغر حجمها .. تستوعب الحرية
أمنحوني سبورتاً.. دون قلم .. ياتلاميذ .. ساقطين .. بدقة الذنوب و الإجرام
مبدعين .. بحساب الجشع .. ليمنح اوصافكم .. بشاعة و طمع
فالدرس كيف تدان .. لعبورك الحدود من عالم الفضاء .. لعالم الشقاء
وماهي ..
قيمة الغرامة بعملة الاحزان ..
لمن يستغفل الحدود ويبخل بالرسوم الجمركية..
يسلبون منه .. عقله .. والذكريات .. ولايكتفون بإشاعة هجرة الأدمغة والغسيل
فتلك دعاية .. كبياض ناصع لمسحوق ثياب للبقع ربماااا يزيل
سلبوني .. كل شيئ.. تركوني.. إسم .. بلامسمى
كالفضاء... فارغ .. وعميق..
وملؤ .. كل أوديتي .. وتجمعات الحفر
بظلام .. وألم ..
وكل شيئ تعدى مذاق المر
وأعادوني .. لاأدري... أين نسيت نفسي.
وهم لم يخبروني .. أين .. هم .. تركوني
فقط .. سمعتهم .. نادوني بإسم .. أعجمي
وعرفت أنني .. كذبة .. من مولدي .. حتى.. إنتهيت كمذنب بتقمص (العربي)
قالو بأنني.. متسلل .. نزحت .. دون ذاتي
من كوكب في آخر ركن للفضاء .. وهناك مكاني الصحيح لإكمال ماتبقى أو ألحق بحياتي
... سأسير.. مرغماً.. ولن أصل .. فسينتهي عمري .. ولم يتوقف الطريق
مظلم لاينقضي.. وجفافه يجبره على التقلص وكلما أبعدت .. كم رأى نفسه واسع وراح بي يضيق ..
من تصلب شريانٍ .. لطريق.. فوانيسه .. سجائر .. كوبيا.. تمتد على حافة سيري الأبديا..لتنال من قواي.. تستغل قطع مسافتي للفتك بكل ما تبقى فياااااا
تمت
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-11-22 19:43:46
السجن الأدبي ][ ...
--------------------------------------------------------------------------------
بالون الأحمر إلى أستاذي الكبير فهيد العنزي.. إحرص .. فأنا مجرم دولي
... والمعنى في قعر البحر وأنت ااأعمق البحور
ولاتصدق بأن لون الحروف أحمر .. وإنما .. للتمويه .. لكي يتوه قضاتنا عن ممارساتنا
ههههه
إلى محكمة الأيام... وسطوة القضاة والنظام فمذ ولدت .. وتعذيبي .. جاري .. وأنا عنه ألهث .. في سباق والمضمار من آآآآآآآآآلام
وكأن .. صرخة الولادة ...
تغير مفهوم الشهيق .. فيها ..
بدت و كأنها صافرة البداية .. لسباق مضماره يمتد..... دون توقف فلا نهاية لتواصل عبر أوردة الجسد
وأرهقت كل عداد جمع الزمن ووقف مذهولاَ وقتها .. فكل الكريات غادرة دمي ولم يعد أحمر قاني .. لتعلن بياضه الشفاف ورفرفت روحي ترتجي إستسلام
يامحامي الدفاع .. أغرب ..
فقضبان قفص الرحمة .. نفرت من عدالة بكفة واحده
وعلمتني بأسمك ...
فقد رأتك وأنت تسقط من أوراق قصة الأقزام
فعطرك .. كإمتداد نتانة لجوارب ..
بحذاء من عاصرماقبل التاريخ
في شح مياه ذاك الزمان... وجهل الجاكوزي بالإستحمام
عذراً ... ولعلمك فقد نفذ القماش الأسود
لأنني صنعت مريولك ستائراً
.. غادر .. حلبة المصارعة .. وجر ذيلك باللون الأحمر الذي فقد كان يثير .. من يرتادها .. كأشباهك يا... من تنقص لو حسبنا الرجال
وحجبت شمس أيامي .. فأنا لاأود أن أراك..
ياصاحب الكذب الثقيل ..
أثقلت بتلك المبادئ .. موازين الكلام
ألا ... تصدق
أنظر إلى واقعي
سترى الشروق بلون مظلم
فالليل قد بدلته بالصبح
دون قمر والنجوم مدامعي
فيا أيها المحامون الـ (....)ـــرب
ماأجمل الهاء .. لتملئ الفراغ
وتكمل .. الهدوء .. في خلوة .. مستساغ اين لغت الدفاع التي فقدتموها
نسيتم .. أنا فقدت كل شيئ ولكن حفظت سراً باح به لي لسانكم
هلموا ... متعبون .. إذا يامآسينا لنبحث عن العرب
فقد نفذ قماش .. الرداء لتكتمل المحاكم و يختفي المظاليم
مجرم ... وقح ... وحرف الضاد
ضحيته .. جنيتم عليه .. بعذاب
وأنين .. إنتماءه .. لجدران بلا أبواب
وأنا أجهزة على ماتبقى .. وقلت له موت و إسترح
أجل .. فلن أخشى قول الحقيقة ..
وستعجزون .. عن تقليص مساحة زنزانتي
لتخفيف أربع وعشرين ساعة إضطهادية فعقمكم
بلا مصداقية يمنح التلقيح لأنسجة الحياة
عذراً ... لإحترام شخصي فمن حقي بأن أعتد بمنطقي وقناعتي وفكري
.. سيادة القضاة
جروحي جفت .. ولن أنزف
فأقذفوا أعصابي .. وشجواها
رأس مكامن كالخنادق يلتجي فيها شعوري المذعور
بمنجنيق ذراعكم وأستكبروا الحصاااة
فأنا ... فعلت .. مذنب .. وتشهد اليمين .. بتحريض يد سريه سميتها المعانات
ويدي .. أذكر أنها
وربما نسيت .. فقد كنت طفلاً
ولكن لو رأيتم أمي .. أسألوها فهي أم
ويجب أن تكون وتبقى كبيرة
كاانت.. علاقة يدي حميمة ووطيدة بجسدي الغائب
فقد كان وليمة دسمة
لتفنيه متلاشيا عوامل الحت والتعرية
منذ أن فارق الإنسان سطح الأرض .. وغادر يسحب خلفه أطفال عراه
أجل .. مجرم .. متعاونن وقد حرضتني عصابة كونية
لإحتلال كوكب كان من حق البشر ..
قبل أن تتحوروا .. بتهجين النقود
وطفرات لجينات الجشع ..
فتكاثروا كسرطان أو وباء
.. وخلفوا سلالة الطغاة
مجرم.. وهيهات .. ياقساوة السرير ..
بظلام سجنكم .. ستعجزون .. بمطرقتكم .. الحنونة إعزفوا الأنغام لتزعمون .. أنه ليس صوت الضمير .. من يتسلل في السكون
أجل .. فمن .. يستطيع سجن أنظار الضرير
فحريتكم .. سواد .. أتخذتموها ذريعه و رداء
وسجنكم .. أسود .. به ترسمون دستوراً .. فاقد لمالديه المعاني
ومحروم حتى من التهريج و الأداء
إذااا .. فلكل نظام .. ثغره
أما أنا .. فكنت أبحث عن خندق أو حفرة
لأدفن .. في قعرها ذاتي
وأحتفض برطوبة مايتركز بالدماغ من إعتصار لجذور بذرة تبقى من جفاف أشجار لفكرة
فالقعر كلما حفرتموه وشرعت درفاتها احضان الرمال .. كأنها تؤنبكم ..
وكأنها تتلوا عليكم دروس نسيتوها
بل قتلتم .. من يذكركم .. ودفعتموه لقعرها لتوئدونه
أنا مجرم .. وأضناني عناء كوكبكم .. ياتماثيل .. لاتدرك الحياة
بكل وقاحتي .. أطلب من تلك المطرقة الغبية ..
أن تقرع لتعلن الصمت وتجبر عالم أخرس .. بأن يوقف الكلام
هههه... كم أفكاكم غبية
أضيفوا .. جرعتاً لها من صميم قناعتي وشجاعتي .. لتثمر سجناً .. بلاهته سرمدية
.. لدي لكم حكماً .. يفوق .. أنكر الأساليب..
سترون غوانتا...ناموا..
وأبو ... غريب... أطفال .. ببرائتن ..غفوا و ناموا
سأخبر خطوتي .. لتغتال .. القياس والمسافة
وتستعد نفسياً ... وتفقد عقلها فلن تخشى حكماً أو تخافه
أنفوني سيراً على الأقدام .. لخارج الغلاف ... إلى الفضاء
فنحن .. تجمعنا صفات .. وتشبهنا .. ملامح الظلام والعناء
فأنا .. فارغ وماترونه غلاف.... وأنتم فضاء .. مظلم .. وأجسادكم صخر وكواكب حولي .. والدمع نيازك .. وشهب .. وحسرتي سيول لمسيرة الأجرام
ولكن .. بعد إختلاف .. الظروف.. ومابثته .. وكالة ناسا.. بوسائل الإعلام
فالنفي .. يمنحني الحيااااه..
والقمر وجدوا على سطحه بحور مضمونها مياه
بلانقود .. ولاقوارير .. يملئها شحكم لكي تباع
أرئيتم .. أنا .. مجرم .. وبقمة القناعه .. ورسوخ لا يشتته .. خلاف أو نزاع
فلو .. وربما .. لنقل صدفة ...
دون رفض اسمعوني واحسنوا .. الإنصات والاستماع
رغم .. جرمي .. وكلن بمجاله .. له بصماه كشاهد للإجتهاد و الإبداع
فقد إنتهينا من .. قضبانكم المطاطيه .. بمرونة بأصغر حجمها .. تستوعب الحرية
أمنحوني سبورتاً.. دون قلم .. ياتلاميذ .. ساقطين .. بدقة الذنوب و الإجرام
مبدعين .. بحساب الجشع .. ليمنح اوصافكم .. بشاعة و طمع
فالدرس كيف تدان .. لعبورك الحدود من عالم الفضاء .. لعالم الشقاء
وماهي ..
قيمة الغرامة بعملة الاحزان ..
لمن يستغفل الحدود ويبخل بالرسوم الجمركية..
يسلبون منه .. عقله .. والذكريات .. ولايكتفون بإشاعة هجرة الأدمغة والغسيل
فتلك دعاية .. كبياض ناصع لمسحوق ثياب للبقع ربماااا يزيل
سلبوني .. كل شيئ.. تركوني.. إسم .. بلامسمى
كالفضاء... فارغ .. وعميق..
وملؤ .. كل أوديتي .. وتجمعات الحفر
بظلام .. وألم ..
وكل شيئ تعدى مذاق المر
وأعادوني .. لاأدري... أين نسيت نفسي.
وهم لم يخبروني .. أين .. هم .. تركوني
فقط .. سمعتهم .. نادوني بإسم .. أعجمي
وعرفت أنني .. كذبة .. من مولدي .. حتى.. إنتهيت كمذنب بتقمص (العربي)
قالو بأنني.. متسلل .. نزحت .. دون ذاتي
من كوكب في آخر ركن للفضاء .. وهناك مكاني الصحيح لإكمال ماتبقى أو ألحق بحياتي
... سأسير.. مرغماً.. ولن أصل .. فسينتهي عمري .. ولم يتوقف الطريق
مظلم لاينقضي.. وجفافه يجبره على التقلص وكلما أبعدت .. كم رأى نفسه واسع وراح بي يضيق ..
من تصلب شريانٍ .. لطريق.. فوانيسه .. سجائر .. كوبيا.. تمتد على حافة سيري الأبديا..لتنال من قواي.. تستغل قطع مسافتي للفتك بكل ما تبقى فياااااا
تمت
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-11-22 19:39:28
يا ..عجز.. ي
ويا..عا...لمي
عجز..ي.. ياذروة الشعور بلهجة الجهلاء
وعا..لمي يافراغ بلانكهة يطفح في إناء
لوبحثت بين الفواصل والنقاط
سأصل لتشمع في كبد السماء
يا.. زمن السرعة
يا.. أتمتت قلوب البشر
ياصوت ..ياضوء
تباً.. فقد عبثتم بماهية الأحياء
تلخبط كل شيئ .. في كل شيئ
ضعفاء ..و...أقوياء
أذكياء...و... أغبياء
كل شيئ صار ... لا شيئ
ولغة الإختصارات تظلم إحساس من تشاء
ياطفلتي ... لاتنبشي غياهب الأرجاء
ياطفلتي ..
أسرارنا .. تجرعلى كلينا الكوارث والبلاء
وعالمي .. أحمق
لديه إختصارات بحرفة وحنكة ودهاء
تركيبة.. كبيرة .. خطيرة
وأنتي .. ناصعة البياض .. ياصغيرة
فأبقي .. خلف أسوار الحضارة
وأتركي بدائيتي .. ووثنيتي
فخنجري الحجري..
لجأة له لأصد عني مايزرع الخوف
وملجئي كهوف..
فوحشة الغابات تقتل ماأخفيه من قلب رؤوف
فحياتي مشاعية .. وقاسية الظروف
هكذا خلقت .. وراضي بقدري
لاأملك سوى .. عجزي ولاأدري
وكأنني تجربة لقنبلة ..غيرت زمني وعصري
فاأمنحيني .. عفوك السامي وتقبلي عذري
فبدائيتي .. إدمانك بعشوائيه .. وصفحك عزاء
فأي حضارة .. وتطور .. دونك لي دواء
وكيف أطيرلسطح ذاك القمر..
ولاأسقط من إرتفاعات الفضاء..
ياطفلتي .. لنبدأ
خوذيني درساً .. وعبرة لإستنباط مبدأ
فالألف .. والباء .. وأحرف الهجاء
لنعيد ترتيب .. أجزاءنا بكافة الأنحاء
لنقرب الأطراف بين النزول والإرتقاء
عجزة ..
وحروفي الأولى لم تهجئ وتُقرأ
فالتقرأيني ... بحسابكم فالتفهميني
أربطي .. زاوية إنحراف مقلتي عيني
ومسيرة القلم الموازي لإحساس يعتريني
ومسقط الحنين في صفحة تضيق ولاتحتويني
لنحسب المساحة .. وبالأرقام فسريني
ياطفلتي .. أصفار كثيرة تمتد على يميني
رقم يعجز الآلات والأمتار وعلم المسافات
عجزة .. مرة والآن سأختم المرات
فاللقلوب لغة ... لاتخضع للعصور والأوقات
موحدة .. كهمجية باللفظ أوحضارية السمات
فبكل أبعادي .. سأصرخ..وأملئ الجهات
ببدائية .. وتطور .. بكهوف .. أبراج
ستضيق .. بماأود أن أقول .. بإنزعاج
أحبك .. بجنون عاشق ليس له علاج
أحبك .. كطائش وأرعنٍ يشبه الأمواج
أحبك .. تشع بالملأ وتشرق كاإنبلاج
أحبك .. أحبك ..أحبك..أحبك..أحبك
دون توقف كالشهيق في جسد لك يحتاج
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-10-02 00:33:05
أبجــــــــــــــــــــــــــدية . . .آآآآآآآآآآه . .!؟
تفيض . . .!؟
أرض الدموع وتمطر في تراسيمي
وأغرق. . .!؟
وتبتل الملامح
وطوفان الحزن يغمر كل مافيني
غفلة ..!؟
بعباب . . وهايج. . وثاير . .!؟
موجه رقى .. فوق ..فوق..فوق
وغمر سفان الحنين
وتعلق بي .. عجزت أرميه ..ولا أخليه
مسك فيني .. بأكف الشوق يظم حبال
أي حبال.. سفانه .. تعلق في شراييني
وأثقل كاهل المجذاف .. وعجزت
عجزت .. أمخر عبابه
أرسل الخطوة ..وأحملها كآبه
وأوصيها على الوجهات
أبيها تركض ولاترفق
بالحنين وتلفت النظرات
رجيتك يالقدم خفي بغيت أغرق
أبي أوصل..بعيد لصحرى تنسيني
وأجول برفقة عيونه .. وأنا فاقده
أبيه يتوه بغفلته ويزل وكفوفه ماتعلقني
لحظه. .
كنه إختفى حمله الموج في غيهب وهم وأبتعد عني
ولا غيابه . . ترك في ها الجسد عاده
أحسه بغيبته. . يمحيني
وأتلاشى
ويخفيني
و تمطر الأحزان و أعطش
ولاأرتوي
ولا تكفيني
و نكهت الآلام شفافه غادرها حلا طعمه وأنا ماأشبع
ولاتسكت مجاعات صفت في غيبته تحتويني
ورمشات أهدبي صفت تنطق حكت في غيبته بأبجدية آآآآه
وقلبي غير السندان غدت أصوات سندانه تنبض حزن و تبكيني
تنادي ..له
تنادي .. ولايجزع
تنادي. . ولايسمع
تنادي . .ولا يرجع
ويحبس صوتها غيابه بكف المستحيل
عجزت جدران المسحيل تسجن نبضتي بسكوت
و تنادى. . . . ولاتقنع
تنادي .. ويتعبها صدى السندان
وتتعب.. وتسدل ستاير هالأجفان
وفي غفلة رفعت أجفانها عيني
بغت تنطق .. ليت الحرف بقى في غفلته غايب
ونست عيني أبجدية آآآآه..آآآه
وليته يلوح .. مثل ماردت في عيوني الروح
ويعود وخطوته تسبق أشواقي وهي وجلا
بحلاه يغيب ملح بكته العين ببحوري .. وهو ودع
أثر هالعين كالعادة .. رفعت هالجفن. . . . . . بغت تدمع
عجزت ..أعلم عيوني . . إذا غادر لزوم أنساااااه
وأعيش بصمت . .ولاتنطق عقبها عيني بأبجدية آآآه
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-10-02 00:31:04
دمية خشب..........
ليه . . . تضحك ياسخيف
وأنت . . . دميه لاتخيف
أي نعم . .!؟
شفني إنسان وضعيف
ذابل . . وناحل . . !؟
إصفرت أهدابي وتكسر هالنظر
وتداعت أجفاني كنها أوراق الخريف
جفت من محيطاتي البشر
وتوسعت أصداع هالوحدة وصرت صحرى وبر
ياحرها شمس الألم ويابرد السنا في لهيب الصيف
والوقت قاسي . . ولايعترف في حدت السيف
صوتي تكبل . . يأسره في قيده تعب
والحرف سالب وينفر لساني غصب
وأخيط الكلمات بدموعي قطب
ليه . . تضحك . . فز . . صحي هالغضب
حس . . بآلام عطلت تنظيم الشوارع وأحجار الرصيف
ليه . . توك تبتسم . . بديت ترضخ للندم
وش . . يفيد . . . تقدر تغير ماأنقسم
ولمتى جسمك القطب بجليده . . فاقد إحساس بأعلى تضاريسك والقمم
قم وإنتهض . . . كفر عن أخطائك خفف أحزان تمركزت في لب الجسم
أرفض . . عالم مايذكرك إلا باأوقات اللعب
إصرخ . . سمع الكون حسسه بوجودك خارج مسمى لعبه من خشب
يادمية . . غريبة
تعبث في مسير اليوم دون علم الأوادم والبشر
ماتعترف حتى بالطفل الي حملها وصدق حكيها وهو منبهر
تنسف . . هتلر مع مفاهيمه . . وتعيد تنسيق المناصب والرتب
يالعبه . . عندي سؤال. . !؟
ياعجبه . . خارج إستيعابي والخيال
ياكذبه . . تشبه الصدق . . صارت بهالواقع محال
يالعبتي . . ليه أنا زمرة دمائي غبيه . . . وكرياتي تناقض بالجدال
تعكس على وجهي دموع الهارب المجنون فطره وإرتجال
وأتقمص ثوب من اغصان وشجر وأتشرد في كهوف بهالجبال
يادميتي . . شفتي الجنون . . قمته أني أعيشك رمز يبعث الآمال
وإنتي دمية من خشب
لاتحس ولاتلين ولاتخفف بي التعب
ويجهلك هالناس ويركنونك بالزوايا . . ماتعديتي اللعب
وأنا أشوفك . . بعيني عروسه . . وأرقص على مشيك . . . وأطرب لطق الكعب
أحضنيني . . . ولابرمي صورتك . . من جدار عيني
حسي فيني . . إلمسي ذاك الأنين . . بشراييني
ولابمسح رسمك من هالنظر . . . وأشوفك امتداد لأبصار البشر
وأجيك بكل جمري وكل ناري . . . وأحضنك غصب وأصب بضلوعك غضب
ووقتها . . غيبي وخلفي ذاك الرماد . . . وجري اليل بأذيال الشهب
ووقتها بغفى وانا رديت الأمانه . . نارك الي تحرقك ذوقي نكهت هاللهب
شفتي ليش. . . كنتي حلم وسط خوف . . . سهل ويمتنع تنزفه الظروف
نار تحلم تحضنك وخايف أشواقي تحولك لحطب
أشبه النار بغيبتك و تشبهين بقسوتك والصمت دمية هالخشب
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-09-25 01:19:42
تأخرت . . .!!!
آآآآه . .لوترجع دقيقة
عير . .الساعة . . تعال
كسر أقفال الحقيقة
أعبر أسوار المحال
غوص . . بالدمعة الغريقة
سيل جرف هالوجه . . وتلاشى في زوال
أسمع صدى . . . صرخة أوصافي
والنظر في خطوته يتبعك . . مجنون و حافي
والملامح ماتت بهالوجه . . وبظلال الآلام غافي
تراسيمي . . تالفه . . متهالكه . . من غيبتك كافي
والفشل سطى بأوصالي شلل ... وأمتد لأطرافي
مابقى لملامح الوجه . . . . قدره و إحتمال
والألم ينحت بوجهي . . . ملامح من قبور
والحزن شايل جنايز الدمع . . . يبكي ويدور
وجهي . . وهم
مدافن . . ألم
قبور . . حسرات . .وندم
تركتني لفنون الغياب تنحتني خيال
أنبش الوجه . . أرفع هالأجداث . . شوف
مقبرة لأموات الملامح . . والوصوف
مدفن لجثث الدموع . . وأحزاني ألوف
تعمدت من خمر الألم . . . أطفال الحروف
كل طبع بي تغير . . .
شف غيابك . . . وش سوى تصور
حِداد أسود . . وإلحاد . . ومضموني تحور
عرفتك وإنت ممنوع . . وكل ممنوع له أجزائي تجوع و تّضور
من روى وجهي عطش .... هي سحابات الغياب
وكيف غارت هالملامح . . وصفيت للألم منهاج وكتاب
وجه يواري مقبره . . إندفن جثمان بها التراب
إنزع آوجاع شكلت جثت عجوز . . بوجه شاب
وألمس بروس الأصابع . . . إحساس العذاب
وأغرز بجسمي الأظافر . . . ينبع من أثرها إكتئاب
أيقض الوجه القديم
ذكرني كيف . . .كيف . . ومنهو غيرهالتراسيم
أمطر بوجه تشقق . . كنه أفواه تستجدي سديم
وقف سيول الفراق . . لملم لوجهي المفاهيم
بعثر هالقبور
دمر جمود إرتدى هالوجه . . إنتزعه من الجذور
وأحرث من الوجه مقبرة أموات الملامح وقوض أساس السور
وبعثر تلول القهر وإنحت لوجهي ملامح تليق بها الحضور
وأخرس ...رنين الوقت وألغي المواعيد وتوه من الزمن بين السطور
وحنط هالثواني بعالمي و إعتذر عن باقي الأمور
ولوسكت ذاك المنبه ... ومرت دقيقة وماحكى معذور
مسكين أفقدته الذاكرة . . أهوال وخفايا حزن بهاالصدور
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-08-27 23:26:20
وش أقول...!؟ -------------------------------------------------------------------------------- وش أقول...!؟ صمتك عطش عالمي صابة ذبول تكلمي أبغى أنتعش سنيني هزيلة وأيامي نحول سكونك مجاعات و جفاف أنطقي تراني بديت أخاف أمنحي خطوتي أبعاد ومسافة للوصول سكوتك يعيد نفس أحجار الطريق وأحس أقدامي تكرر وأيامي تضيق حكت أستفاضت وأمطرت هتان ... !!!!! تلبدي ياشبيهت غيم مايرويني الهتان صبي البحر في داخلي بأشرب وأغسل الأحزان أبي أغرق أبي موج يملئ ذات من خلجان أبي ....... حروف طغت خارج المعنى تعدت حدود العقول تعجز الإدراك أبي طب يعالج قلبي المشلول أبي ...... أبي إعجاز أبي أسمعك أنا وحدي وخلي عالمي مجهول أبي أترجمك في قلبي وينبض بك ويحس أنه لقى بصوتك لعجزة حلول قوليها......... أبيها أكبر أبي عالمي بأكمله يتشقق ويتفجر أحبك ...... تخلي عالمي يصير أصغر وأنشل كلي أتلاشى ولاأقدر أجيك أعشقك..... تثقل اللحظة وأتباطئ ويغزيني المشيب ويتعدى ولا أجيك أبي..... شيئ محد قبلنا قالة كلام مايستوعبه هالواقع الأحمق أبيك... أطهر شعور كلام حروفة مسك أتنفسة نفح عطور أبني لي في لفظك مدينة داخلك وقصور أعزلني عن العالم وسط قلبك أعيش عصور أبيك ..... الحين تمنحني خلود سرمدي تعديني اللامعقول أبي.... أبي...... أبيك الكون وأنا الدنيا وأعيش بداخلك وتحتويني وأنا أوعدك ماأخليك
حذف تعديل التعليق التعليقات المشتركه

أرسل بواسطة: لندن تحترق(LandonISB@hotmail.com في 2009-08-27 04:40:40
لون رمادي يستغغل الشحوب
في غرفة تخاصمت مع كل الشعوب
ووحدة وعزلة أزليت عن كفرها لن تتوب
تعودت أبوابها إستغراب لمسات القلوب
وزجاجها المكسر ينكر النوافذ وليلها مكتوب
ودفتر أوراقه صفراء يرشف الحنين وأمره مغلوب
وصرير أقدام أعجزها ثقل أنات السرير
وطاولة من زمن الفرزدق أو جرير
لورأيت عتمتها تعرف كيف يرى الدنيا ضرير
ونحيب تلفاز فقد التردد وراح يبكي كالكسير
ووقع خطوات لكرسي يلف في الزوايا كي لاينسى المسير
وصديقتي الريح كم أتعبتني وطلبتها أن تستريح
ومفكرة أيام غيابها من عالمي كم بات مريح
و شتاءنا قاسي والبرد هارب منه ينزف في غرفتي جريح
وملابسي الجميلة تود أن ترتديني لتقول للناس بأنني لست قبيح
وأصيص ورد كرهته زهرة الجاردينيا وجذورها غي قاعه تصيح
وصورتي المعلقة فقدت ملامحي وكأنها بغبارها معتقة
وصحوني الجائعة نسيت وظيفتها منذ غياب رنين الملعقة
وساعة مشنوقة على حائط بعقارب تخربطت بعدما كانت منظمة ومنمقة
وشارع أبكم وأخرس لايحس بما تخفيه خلفها أبوابي المغلقة
وأشخاص متجمدين غير مؤمنين بوجودي أوبأنفاسي ملحدين
أي أنفاس تغيرة نكهتها تمنني كأنني إقترضت منها دين
وقلبي المسكين غص بالآلام ففيه مايوزع على شعوب اليابان والصين
ودمائي التي تخثرت وتجففت فجروحي قد نسيت نزيفا تذكره من سنين
فالتسموني بجرم لأكون ثأر هذا الكون في قرنه الواحد والعشرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق