الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

واقع وحنا . . .
مستحيل
جسم توفى .. بلا ولادة
مسكين الجنين ..
ذاق بالرحم الشهادة
ذنب هالجسم إحتواه
بفوضة ..وإرتباك . .
نزاعات . .
وهتافات ...
ثورة في كل الجهات
تستجدي الموت الطويل
تطرد من أطرافي الشلل
تستقل بهالجسد مثل الدول
وتعيد ترسيم الحدود
وتبين الفرق بين هالذله و الجنود
دستورنا المرغم بلا حجم وخالي من البنود
وسجننا حرية ترضخ لجدران وقيود
وضعف شماعته أقدارماتنقص تزود
ويرتد الإحساس
وتعفن أجسادنا يسري من أقدامنا للرأس
ويتلاشى جمودنا من ثقل البرود
ونذوق ملمس الرفض في نكهة وجود
نطلق بلاوعي صرخة أموات جاها مخاض مولود
ليه . .مستحيل..
أيه .. ثورة .. وإحتلال
كل مافينا ركام وحنا بقايا من دمار
صعب .. نولد من جديد
وش يرمم ماتمزق بالوريد
من بيلظم هالشفاه ويخيطها ويعيد
ومستحيل..
أي سد يمنع دموع أم لو تسيل
تعزي وقوفنا لرجول تميل
وليه ماتسندني ... تغصب عيونك على الليل
خل نتواعد..
ونشكل من حطامنا إنسان
نصبغ سواد أيامنا ونستبدل الأحزان
ونرثي شقوق في ملابس عنفوان
ونحس فينا ..
ولانبيع الإبتسامه لمن باع وإشترى فينا
ألا .. نامت ... عيون .. ترعبنا
ووقتها .. وقتها .. في غفوته .. نقدر نعترف فينا
(تمت)
---------------------------------------------------
ياأول الشروق
أقرء الصبح السلام
وأنقل له ...
الأمنيات .. بحذر وإهتمام
قل .. له
ياليتنا ياصبح ..
لو نتبادل الأدوار يوماً
لتشرب قهوتي عني
وتقرأ مثلي .. الجريدة..
بأخبارها القبيحة دوماً
وأجوب عنك الأرض
بالطول .. بالميل .. ثم العرض
لأيقض الناس في الصباح
وألغي خرافة الديك ..
كي لايكرر الصياح
وأمر سرير.. حبيبتي
وكأنني .. صدفه
فتفر شفاهها من وجهها
فترى الجروح فيا..
فيخيفها .. واقع .. آلامه جليد
فترجع ..
لدفئ وجهها وتكتفي
برسم إبتسامه ..
ضمن إطار ذاك الوجه
وتغمض الأجفان..
كمن يدعي النوم
فأغار من خيط النعاس
الذي قد أستسلمت له عيونها .. نوماً
فأثور .. ثم يرتسم الغضب
وأهز .. أقدام السرير .. فترتعب
فتسألني .. ماذا دهاني
وعندها.. أجل .. ياصبح
سأكون مرغماً
وأيقض عنفوان رجال قد غفى
وأجبره .. على الكذب
أجل . .!؟
فوقتها ياصبح لن أقول الحقيقة
سأكذب ..
وأقول .. ماذا ..
كيف أعلل إنزعاجي .. دلني على الطريقة
أجل .. ياصبح
سأقول .. أنني مرهق .. ويضنيني التعب
وأنني .. لم أنم .. بالأمس جيداً
وأسهرني .. شعور غريب ..
وكأنني .. أحمل بين حنايا أضلعي
بحر .. بموج يضطرب
وأن طبعي هكذااا
وأقول لها بنبرت جشه
وصوت لايكترث
(صباح الخير)
وعندها .. ماذا تراني قائل
ياصبح .. قد ورطتني
لو كان السؤااال .. لماذا ...!؟
تسهدت أجفانك .. من ذاك الأرق
ماذااا .. أي حرف ينوب عني هنا
أجبني ..!!
أأبوح .. لها .. وأقو ل .. بأنني متيم ومحب
قل أي شيئ ... أرجوك ياصبح
لاتصمت ... أجب
(تمت)
==================================
بالكتـب والعلـم تفسيـر سلـيـم ...........لكل حرف ضاع في منهج زحـام
يوصـل العبـره خبيـر أو فهيـم ...........يتقن التمحيص يبنـي مـن الهـدام
ياعقـول تـروم الفكـر العقـيـم ...........بـي طلاسـم لارمـوز ولا كـلام
طنخـة العلـم بدفاترتكـم تقـيـم ...........نخوتي للي يشـوش مـن العـدام
ماهي لو رفرف ولا طـار الظليـم ...........ليتها طـب وعـدوه مـن زكـام
قصتي ماهي وساوس مـن رجيـم ...........من البدايـة وأسمعونـي بإهتمـام
ورددوهـا لكـل معلـول وسقيـم ...........لجــــل يحمـد ربنـا دوم الــدوام
ماأنولـدت ولاأمــوت ولأقـيـم ...........ركـز وحـاول تـــسولـف للأنـام
أو أعيش ولانـي حـي الله عليـم ...........ولالي أرض أو بلد طيـف وهـام
ــ مانـي مجنـون ولانـي كالغشيـم ...........والله إنـي مـورد الفكـره تـمـام
وإن عجزت إحفظني كالسر الكتيـم ...........لاتــــــقلـد عـالـم أنـكـر وقــام
أرسم أدوار الطفولـة فـوق غيـم ...........وأذكـر أمـي ماولدتنـي بالغمـام
وأسرد أحـداث الحيـاة بمستقيـم ...........وأوصل لعهـد الخلافـه والإمـام
كنـت نـد للتتـار وهـم غريـم ...........بالوطيـس ويثقــــل الـدم الحسـام
امتطيت الخيل في صحـرى أهيـم ...........صعلكة عـروة وقوسـة والسهـام
وأسجد وكفـي تضـر ع للرحيـم ...........وين كنت وليه غبيت ألفيـن عـام
ياوجودي جود من شخـص كريـم ...........نـــــغصـوا كينونتـي بحلـم النـيـام
أكلـم الأقـدار وأستجـدي الحليـم ...........يابشر كني بقايا جمعوني من حطام
ياصرير الجوف كالسقـف القديـم ...........والألـم كالعـث يـنخـر بالعظــــام
وأصفي ناي والمواجـع بالصميـم ...........تــعـزف بذاتـي ضيـاع وإنهـزام
استباح أصداعي ضيم فوق ضيـم ...........تسرب الذل وسكـن عقـب الشـآم
غلطة ألـي يوثـق بغـدر اللئيــم ...........وماوثقـت بكـــــل غـدار و للثـام
ياغبـاء القفـل ووجـوده عـديــم ...........شـــــرع الدرفـات وستـار المنـام
مالح الدمع وكـوى جـرح الكليـم ...........وأختـــرقني شعـاع ويتمتـم حـرام
يسأل الجدران عن جرمي الجسيـم ...........هـــــو جسـد ولامقـابـــــر فيتـنـام
ولاجحافل تحـرث لجسـم لرديـم ...........أومرجع آلام العرب من دور سـام
ياحريـق يقلـب الجـوف لهشيـم ...........ترفرف الروح خبطت طير وحـام
والرماد يضيع فـي عـج وسديـم ...........وينتشر بالكـون والريــــح ابتـلام
لويـذر بمـرود يكحـل حـريـم ...........تـجوع هالعيـن لدمـوع بلاصيـام
وإن سفى له رواق بيت أمسى جحيم ...........أفتقـدهـم هالـتـشـــــرد رد ورام
ولاتـوزع بالبشـر حـزنٍ ألـيـم ...........أدمنوا لأبر الدمـوع بشكـل عـام
تضمني أحجار الملاجـئ كاليتيـم ...........شمع بأحداقـن تقمصهـا الظـلام
وأصب مني بكاسهم خمـر ونديـم ...........برنت أقداحي نغـم صـب المقـام
لحن يائس لوطـرى لذاتـه يشيـم ...........أي ذات مـن خلـيـط بـــلاقـوام
ثقب باب له صفيـر مـن النسيـم ...........نبهتـه أمـه وسـط شـارع ينـام
ويـن أمـي آه يالحضـن الحميـم ...........نبهتني لك زغـب فـرخ الحمـام
وأبكي إحساس غدر سطوة زعيـم ...........أفنى شعبه في حروب بـلا سـلام
يوم أنادي يرضـع آذانـه صميـم ...........يتـــــهـم خوفـي بتعـديـه النـظـام
نـادى لأيامـي بغسـاق وحميـم ....... أستبدلولي الأوكسجين بغـاز سـام
======================================
قم.. وأستعد ...!؟
--------------------------------------------------------------------------------
لأجـــــــــلها...؟
قم .. وأستعد
أثر نقع .. بأرض صفحتي
بوقع حوافر الخيول
أجعل رمالها ترتعد
جرر جيوش الرفض
إعبر سطوراً ..
كحواجز .. وللأفراح هيا .. نسترد
قف .. لاتخف ..
وتختفي خلف كثبان البكاء .. وتبتعد
ياأيها القلم الحزين ..
أتظن أن إنحناء ظهرك .. من طول السنين
وسواد العمامه .. طقوس تعني وفاء الدين
ياعبداً .. لطغيان عرش الدموع في مقر العين
يامن .. هرمت حتى قتلت إحساس الطفولة
يالثارات .. الضحك ..
ذاب جسد الحرف .. أصبح كالظلال من نحولة
ياقلم ..
فالنوقف الكتابه
ياألم ..
جرر ذيول الهزيمة بجيوش الكآبه
ولنبتدي ..
بحرفة .. وصنعة .. غريبة جديده
ياقلمي .. سنمارس .. الطلاء
ونصبغ الحروف .. ولو كانت ألوف
لكي .. لاتعكس إشعاع الوفاء
بلون .. مدهش .. لايشبه المألوف
أبيض.. لالا
أحمر .. تمهل .. ياقلمي تريث
سأصبغ عالمي .. بحبر كلون بؤبؤ عينها
أجل .. لون فريد .. .. فعيونها دووات
وحبرها سحري .. أجل ياقلمي البدوي
فليست .. مثلنا ..
هي من كوكب حجمه يمتد في جمالها الأزلي
وخصال شعرها .. مدار يجذب كوكبي
وحبر عينها .. يتقن الكلام ..
ويسحر القلوب ..
إنظر لقلبي قد غادر نحوها وودع مركز منكبي
فحبرها .. كأجنحة .. تنمو لأجساد الحروف
فتسمو .. محلقاً .. لإنعدام وزن ذاك الخوف
قم .. وأنتفض
أمسح كحل أيامي
ورمم عالمي
ورتب الشفاه .. في وجهي لتضحك
ويرقص عالمنا الجديد .. سكراناً .. وثملاً بكأس صوتها
ويكسر الحزن القديم .. محطما كل الرفوف
===========================
أنا .. سيدك ..!؟ ...إلى إمرأة دخانية .. تنفثها العوادم .. بمصانع الغرور --------------------------------------------------------------------------------
أتسأل ... من أكون
يا...ماذا...
أأقول .. لاشيئ
يا.. فضاء...
ولن تكبر
فأنت في سماء داخلي مركون
ومن .. منحك الغرور لكي تكون
فافي أحسن الأحوال ..لن أراك
فأنت.. مهما ثرت .. كغبار في فراغي
وستبقى ملعب للريح تهدر من سكون
أتقول .. أنك لا تراني
وأننا .. قبل ماألتقينا
مذ خلقنا ... وكبرنا .. ووعينا
صدقت ...
فمن يقول أن السجين تنفعه (الفلوس)
أو يستطيع بدقة أن يرى السماء ..
مهما أعتليت ..
ففي دركي الأسفل تطئطئ الرؤوس ..
أجل .. قل ماتشاء.. إن كنت بحجم مارد
يصنع الأهوال .. ويغير الأحوال
فأنت بداخل ظلمتي .. محبوس
ونور الشمس .. حسره
والغرور بكوبي .. أوهام فكره
وأيقى مرأة قُبحك .. وتلك حقيقة مره
ياماردي .. أتعرف من يضغط الدخان
قلها .. لاتستحي .. وشوشني من داخلي
ساأكبت الصدى وأشل فيه خطوات الخروج
أجل .. أنني الفانوس ..
يامن ترقد راضخاً ..لرحمة الفانوس
ربما .. ولكن
أنا فانوس أثري قديم
تلاشت .. وزالت .. نقوشي والزخارف
حزيناً .. ولست .. ضعيفاً .. ولم أكون يتيم
وأنت تضمحل بداخلي ..
وثقتي تحكم إغلاق سجنك ..
بظلمتي .. سأرويك برداً ..
وسترتدي ملابس الرجاء مكسور وخائف
ومهما .. قلت .. وأستنجدت بالأموات والمعارف
ستظل .. منكسر الجبين
لكي تستر آثار وسم الصاغرين
أنـــــــــــــــــــــــــــــا
نادر .. وحكايتي .. ترافق سندباد
وأنت .. منسي بداخلي وأسمك لن يعاد
وقد طلبت.. رحمتي .. متوسلاً
ترتجي مني سماح ..
ونسيت ... شيئاً
ففي بلاطي .. وأمام عرشي ومن له يرتاد
ينحني .. من جائني مأسوراً يُقاد
قدمت الولاء .. مرغماً وستنحني صاغراً ..
ولو على الملأ.. نطقت كاذباً .. بكبرياء و عناد
أعرفت الآن ... ياماردي المسكين الهزيل
أعرفت من أكون .. قلها أربع حروف ولاتكن بخيل
أجل .. أنا .... سيدك
=================================
إلى أمي ...حفظ الله لكم أمهاتك ..
يمه...
عندي سؤال
أضناني .. جوابه
وقف بالشرق..
ودونه ملحمة
وأنا ديلامنشا ..
و فقدت بغيبتك وجهاتي
ورمح وعتاد .. يوصلني .. بليا حصان
جوابه .. ماعمري خشيته ولاهبته
ولو أستبدل علامة الإستفهام...
بجمجمة وعظمين
يرفرف بها الموت الأسود .. ينبهني
يغير أسماء أصابع أقدامي بطريق خطاي ..
حافة... ووادي .. و...هلاك .. وسقوط .. وآخر إصبع كني سمعته يناديله ... محال
يمه...هذي أصابع خطوتي خمسه .. وطريقي عثرة ورصيفة زلال
يمه..
منهو مثلي يستجدي شوفك سكب دنياه بأحضانك خيال
يبكي قهر .. ودمعه .. دايم قصر ماطفى حسراته وهمه
يمه..
منهو مثلي .. يحفر صحاري غيبتك بأظافره معول لللآمال
يستمد الأيام .. لو من آثار لأقدامك على تراب يشمه
يمه..
منهو مثلي.. يكذب عيونه ويغمضها ويمني بالمسته الأوصال
يستبد بكل شي في طريقه كنه أعمى يصطدم فيه ويضمه
يمه..
منهو مثلي... عجز يخدع شفاهه بالضحك المزيف .. ماسرق من فطرة الضحكة جمال
يستصغر شفاه كل من يضحك دون أمه لمس بسمتك إعجاز ملئ كوني وضمه
يمه..
منهو مثلي.. يشوف الناس من قبره وهو ميت من غيابك ولازال
يرتجي ظلام اللحد .. لجل يعيش عمره بغيبتك ليل وإنتي نوره و حلمه
يمه...
منهو مثلي.. صفى جوفه كهف والجسد من غيبتك كنه جبال
تزئر ..آلامي .. و إبتساماته الأخيره تحتضر ..تنزفك وأنتي زمرة أفراحي ودمه
يمه...
منهو مثلي... عكس البشر دوم وجهاته يعاندهم وهو متأكد بلانقاش و إحتمال
كان كبير وبدى يصغر طفولته تنبض بك وشريانه هي أذرعتك وقلبه حضنك يحتويه ويلمه
يمه ..
منهو مثلي. من شوقه راح يعيد ويقلد كل طيحاته وخطواته كنه في عمر الأطفال
ودي أمش قبل مأحبي .. لجل ألخبط بداياتي ..وأعيد كل ماأخطيت وتبقين ياأمي يمه
يمه ...
منهو مثلي..رفض فكرة خزانه ملابسه تكون مرتبه .. بغيبتك لاخزانه ولاترتيب بلاجدال
يحوس كل قمصانه وصفت تفهم ثيابه عليه.... تركض في زوايا الكركبه خوفها ماتكون معفسه قبل ترتديه
يمه..
منهو مثلي .. نثر في جيبه المشقوق مكعبات حروف بدى مثل الأبجديه ولاخالف ترتيبها أوحاد عنه ومال
لجل .. يرسم أثر دربه بألف وميم وياء .. عسى .. يلقاك .. ولو تبعثر سطابه موت .. تدلك مكعباته به مع الأيام لوصدفه تجيه
يمه .. وصاتي .. لو أتعب أعزومي وذيك النوايا تابوتي ..و موتي وحملتني وجيه أغراب وسواد أزوال
ردي لو سمعتي زفرتي جتك .. ضمي بقايايي وبلهفة دموعك نعشي والرفات أغسليه وأحتويه
يمه...
لاتلوميني ...لو قصرت وتستخسري دمعتك فيا وأنا محروم مضى عمره وعاش من دونك كماتمثال
رجيتك .. ليت أحضانك هي أكفاني .. وتاطين بخطوتك رمال تحتها رقد بسرور جثماني
يمه ...
وقتها .. منهومثلي .. حتى في موته باقي يحس أنه طفل ضربوه وعوروه أعيال
وجى يشتكي لمه .. وضمته في قبره لجل ينام وبيديها كسته رمال عطي من حنانك تدفي لمستك برد رمال
يمه ...
نعست ..
أرجوك .. بغيت أنام .. لجل أشوفك .. قبل ينقفل قبري ..
وأفز وترد الروح ووارجع طفل ماشبت ولاأنحنى ظهري
========================================
السجن الأدبي ][ ...
--------------------------------------------------------------------------------
بالون الأحمر إلى أستاذي الكبير فهيد العنزي.. إحرص .. فأنا مجرم دولي
... والمعنى في قعر البحر وأنت ااأعمق البحور
ولاتصدق بأن لون الحروف أحمر .. وإنما .. للتمويه .. لكي يتوه قضاتنا عن ممارساتنا
ههههه
إلى محكمة الأيام... وسطوة القضاة والنظام فمذ ولدت .. وتعذيبي .. جاري .. وأنا عنه ألهث .. في سباق والمضمار من آآآآآآآآآلام
وكأن .. صرخة الولادة ...
تغير مفهوم الشهيق .. فيها ..
بدت و كأنها صافرة البداية .. لسباق مضماره يمتد..... دون توقف فلا نهاية لتواصل عبر أوردة الجسد
وأرهقت كل عداد جمع الزمن ووقف مذهولاَ وقتها .. فكل الكريات غادرة دمي ولم يعد أحمر قاني .. لتعلن بياضه الشفاف ورفرفت روحي ترتجي إستسلام
يامحامي الدفاع .. أغرب ..
فقضبان قفص الرحمة .. نفرت من عدالة بكفة واحده
وعلمتني بأسمك ...
فقد رأتك وأنت تسقط من أوراق قصة الأقزام
فعطرك .. كإمتداد نتانة لجوارب ..
بحذاء من عاصرماقبل التاريخ
في شح مياه ذاك الزمان... وجهل الجاكوزي بالإستحمام
عذراً ... ولعلمك فقد نفذ القماش الأسود
لأنني صنعت مريولك ستائراً
.. غادر .. حلبة المصارعة .. وجر ذيلك باللون الأحمر الذي فقد كان يثير .. من يرتادها .. كأشباهك يا... من تنقص لو حسبنا الرجال
وحجبت شمس أيامي .. فأنا لاأود أن أراك..
ياصاحب الكذب الثقيل ..
أثقلت بتلك المبادئ .. موازين الكلام
ألا ... تصدق
أنظر إلى واقعي
سترى الشروق بلون مظلم
فالليل قد بدلته بالصبح
دون قمر والنجوم مدامعي
فيا أيها المحامون
الـ (....)ـــرب
ماأجمل الهاء .. لتملئ الفراغ
وتكمل .. الهدوء .. في خلوة .. مستساغ اين لغت الدفاع التي فقدتموها
نسيتم .. أنا فقدت كل شيئ ولكن حفظت سراً باح به لي لسانكم
هلموا ... متعبون .. إذا يامآسينا لنبحث عن العرب
فقد نفذ قماش .. الرداء لتكتمل المحاكم و يختفي المظاليم
مجرم ... وقح ... وحرف الضاد
ضحيته .. جنيتم عليه .. بعذاب
وأنين .. إنتماءه .. لجدران بلا أبواب
وأنا أجهزة على ماتبقى .. وقلت له موت و إسترح
أجل .. فلن أخشى قول الحقيقة ..
وستعجزون .. عن تقليص مساحة زنزانتي
لتخفيف أربع وعشرين ساعة إضطهادية فعقمكم
بلا مصداقية يمنح التلقيح لأنسجة الحياة
عذراً ... لإحترام شخصي فمن حقي بأن أعتد بمنطقي وقناعتي وفكري
.. سيادة القضاة
جروحي جفت .. ولن أنزف
فأقذفوا أعصابي .. وشجواها
رأس مكامن كالخنادق يلتجي فيها شعوري المذعور
بمنجنيق ذراعكم وأستكبروا الحصاااة
فأنا ... فعلت .. مذنب .. وتشهد اليمين .. بتحريض يد سريه سميتها المعانات
ويدي .. أذكر أنها
وربما نسيت .. فقد كنت طفلاً
ولكن لو رأيتم أمي .. أسألوها فهي أم
ويجب أن تكون وتبقى كبيرة
كاانت.. علاقة يدي حميمة ووطيدة بجسدي الغائب
فقد كان وليمة دسمة
لتفنيه متلاشيا عوامل الحت والتعرية
منذ أن فارق الإنسان سطح الأرض .. وغادر يسحب خلفه أطفال عراه
أجل .. مجرم .. متعاونن وقد حرضتني عصابة كونية
لإحتلال كوكب كان من حق البشر ..
قبل أن تتحوروا .. بتهجين النقود
وطفرات لجينات الجشع ..
فتكاثروا كسرطان أو وباء
.. وخلفوا سلالة الطغاة
مجرم.. وهيهات .. ياقساوة السرير ..
بظلام سجنكم .. ستعجزون .. بمطرقتكم .. الحنونة إعزفوا الأنغام لتزعمون .. أنه ليس صوت الضمير .. من يتسلل في السكون
أجل .. فمن .. يستطيع سجن أنظار الضرير
فحريتكم .. سواد .. أتخذتموها ذريعه و رداء
وسجنكم .. أسود .. به ترسمون دستوراً .. فاقد لمالديه المعاني
ومحروم حتى من التهريج و الأداء
إذااا .. فلكل نظام .. ثغره
أما أنا .. فكنت أبحث عن خندق أو حفرة
لأدفن .. في قعرها ذاتي
وأحتفض برطوبة مايتركز بالدماغ من إعتصار لجذور بذرة تبقى من جفاف أشجار لفكرة
فالقعر كلما حفرتموه وشرعت درفاتها احضان الرمال .. كأنها تؤنبكم ..
وكأنها تتلوا عليكم دروس نسيتوها
بل قتلتم .. من يذكركم .. ودفعتموه لقعرها لتوئدونه
أنا مجرم .. وأضناني عناء كوكبكم .. ياتماثيل .. لاتدرك الحياة
بكل وقاحتي .. أطلب من تلك المطرقة الغبية ..
أن تقرع لتعلن الصمت وتجبر عالم أخرس .. بأن يوقف الكلام
هههه... كم أفكاكم غبية
أضيفوا .. جرعتاً لها من صميم قناعتي وشجاعتي .. لتثمر سجناً .. بلاهته سرمدية
.. لدي لكم حكماً .. يفوق .. أنكر الأساليب..
سترون غوانتا...ناموا..
وأبو ... غريب... أطفال .. ببرائتن ..غفوا و ناموا
سأخبر خطوتي .. لتغتال .. القياس والمسافة
وتستعد نفسياً ... وتفقد عقلها فلن تخشى حكماً أو تخافه
أنفوني سيراً على الأقدام .. لخارج الغلاف ... إلى الفضاء
فنحن .. تجمعنا صفات .. وتشبهنا .. ملامح الظلام والعناء
فأنا .. فارغ وماترونه غلاف.... وأنتم فضاء .. مظلم .. وأجسادكم صخر وكواكب حولي .. والدمع نيازك .. وشهب .. وحسرتي سيول لمسيرة الأجرام
ولكن .. بعد إختلاف .. الظروف.. ومابثته .. وكالة ناسا.. بوسائل الإعلام
فالنفي .. يمنحني الحيااااه..
والقمر وجدوا على سطحه بحور مضمونها مياه
بلانقود .. ولاقوارير .. يملئها شحكم لكي تباع
أرئيتم .. أنا .. مجرم .. وبقمة القناعه .. ورسوخ لا يشتته .. خلاف أو نزاع
فلو .. وربما .. لنقل صدفة ...
دون رفض اسمعوني واحسنوا .. الإنصات والاستماع
رغم .. جرمي .. وكلن بمجاله .. له بصماه كشاهد للإجتهاد و الإبداع
فقد إنتهينا من .. قضبانكم المطاطيه .. بمرونة بأصغر حجمها .. تستوعب الحرية
أمنحوني سبورتاً.. دون قلم .. ياتلاميذ .. ساقطين .. بدقة الذنوب و الإجرام
مبدعين .. بحساب الجشع .. ليمنح اوصافكم .. بشاعة و طمع
فالدرس كيف تدان .. لعبورك الحدود من عالم الفضاء .. لعالم الشقاء
وماهي ..
قيمة الغرامة بعملة الاحزان ..
لمن يستغفل الحدود ويبخل بالرسوم الجمركية..
يسلبون منه .. عقله .. والذكريات .. ولايكتفون بإشاعة هجرة الأدمغة والغسيل
فتلك دعاية .. كبياض ناصع لمسحوق ثياب للبقع ربماااا يزيل
سلبوني .. كل شيئ.. تركوني.. إسم .. بلامسمى
كالفضاء... فارغ .. وعميق..
وملؤ .. كل أوديتي .. وتجمعات الحفر
بظلام .. وألم ..
وكل شيئ تعدى مذاق المر
وأعادوني .. لاأدري... أين نسيت نفسي.
وهم لم يخبروني .. أين .. هم .. تركوني
فقط .. سمعتهم .. نادوني بإسم .. أعجمي
وعرفت أنني .. كذبة .. من مولدي .. حتى.. إنتهيت كمذنب بتقمص (العربي)
قالو بأنني.. متسلل .. نزحت .. دون ذاتي
من كوكب في آخر ركن للفضاء .. وهناك مكاني الصحيح لإكمال ماتبقى أو ألحق بحياتي
... سأسير.. مرغماً.. ولن أصل .. فسينتهي عمري .. ولم يتوقف الطريق
مظلم لاينقضي.. وجفافه يجبره على التقلص وكلما أبعدت .. كم رأى نفسه واسع وراح بي يضيق ..
من تصلب شريانٍ .. لطريق.. فوانيسه .. سجائر .. كوبيا.. تمتد على حافة سيري الأبديا..لتنال من قواي.. تستغل قطع مسافتي للفتك بكل ما تبقى فياااااا
تمت
=====================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق